كتاب شعب الإيمان (اسم الجزء: 1)

الْحَافِظُ: وَيَخْتَصُّ بِأَنَّهُ لَا يَنْسَى مَا عَلِمَ وَمِنْهَا الْمُحْصِي: وَيَخْتَصُّ بِأَنَّهُ لَا يُشْغِلُهُ الْكَثْرَةُ عَنِ الْعِلْمِ، وَذَلِكَ مِثْلُ ضَوْءِ النُّورِ، وَاشْتِدَادِ الرِّيحِ، وَتَسَاقُطِ الْأَوْرَاقِ، فَيَعْلَمُ عِنْدَ ذَلِكَ عَدَدَ أَجْزَاءِ الْحَرَكَاتِ فِي كُلِّ وَرَقَةٍ، وَكَيْفَ لَا يَعْلَمُ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَهَا؟ وَقَدْ قَالَ {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك: 14]،

الصفحة 228