كتاب شعب الإيمان (اسم الجزء: 1)
وَرُوِّينَا عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ ذَلِكَ فِي الْمُؤْمِنِ إِذَا سُئِلَ فِي قَبْرِهِ، وَكَذَلِكَ رُوِيَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَذَلِكَ جَاءَ فِي التَّفْسِيرِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَقَالَ اللهُ تَعَالَى: {وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ} [غافر: 46] الْآيَةَ " وَقَالَ مُجَاهِدٌ: " يَعْنِي بِقَوْلِهِ {يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا} [غافر: 46] مَا كَانَتِ الدُّنْيَا " وَقَالَ قَتَادَةُ: " يُقَالُ لَهُمْ: يَا آلَ فِرْعَوْنَ هَذِهِ مَنَازِلُكُمْ تَوْبِيخًا وَصَغَارًا وَنَقْمَةً،
الصفحة 608