كتاب شعب الإيمان (اسم الجزء: 1)

وَقَدْ ذَكَرْتُ هَذَا الْحَدِيثَ وَهَذِهِ الْحِكَايَةَ فِي" كِتَابِ الْمَدْخَلِ"، وَأَوْرَدْتُ فِي" كِتَابِ الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ" وَ" كِتَابِ الْإِيمَانِ" وَ" الْقَدَرِ" وَ" الرُّؤْيَةِ" وَ" دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ"،" وَالْبَعْثِ وَالنُّشُورِ" وَ" عَذَابِ الْقَبْرِ" وَ" الدَّعَوَاتِ"، ثُمَّ فِي الْكُتُبِ الْمُخَرَّجَةِ فِي السُّنَنِ عَلَى تَرْتِيبِ مُخْتَصَرِ أَبِي إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى الْمُزَنِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - مِنَ الْأَخْبَارِ وَالْآثَارِ - مَا وَقَعَتِ الْحَاجَةُ إِلَيْهِ فِي كُلِّ بَابٍ: فَاقْتَصَرْتُ فِي هَذَا الْكِتَابِ عَلَى إِخْرَاجِ مَا يَتَبَيَّنُ بِهِ بَعْضُ الْمُرَادِ وَأَحَلْتَ الْبَاقِيَ عَلَى هَذِهِ الْكُتُبِ خَوْفًا مِنَ الْمَلَالِ فِي الْإِطْنَابِ. وَاسْتَعَنْتُ بِاللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - فِي ذَلِكَ وَفِي جَمِيعِ أُمُورِي اسْتِعَانَةَ مَنْ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.

الصفحة 85