كتاب شعب الإيمان (اسم الجزء: 2)

1243 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرانَ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ الْأُرْدُنِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا فَرْوَةَ الزَّاهِدَ، يَقُولُ: قَالَ لِي رَجُلٌ فِي الْمَنَامِ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْمُتَوَكِّلِينَ هُمُ الْمُسْتَرِيحُونَ؟ قُلْتُ: " رَحِمَكَ اللهُ مِمَّا ذَا؟ " قَالَ: مِنْ هُمُومِ الدُّنْيَا وَعُسْرِ الْحِسَابِ غَدًا، قَالَ أَبُو فَرْوَةَ: " §فَوَاللهِ مَا اكْتَرَثْتُ بَعْدَ ذَلِكَ بِإِبْطَاءِ رِزْقٍ، وَلَا سُرْعَتِهِ وَذَلِكَ أَنَّ مَنْ أَجْمَعَ التَّوَكُّلَ عَلَيْهِ كَفَاهُ مَا هَمَّهُ وَسَاقَ الرِّزْقَ وَالْخَيْرَ إِلَيْهِ "، وَقَدْ قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ} [الطلاق: 3]
1244 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُرْفِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَوَّارٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، أَنَّ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، قَالَ لِابْنَيْ عَمٍّ لَهُ: §" فَوَّضَا أَمْرَكُمَا إِلَى اللهِ تَسْتَرِيحَا "
1245 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرانَ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي زَيْنَبَ، قَالَ: مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ: " §لَا تَتَوَكَّلْ عَلَى ابْنِ آدَمَ، فَإِنَّ ابْنَ آدَمَ لَيْسَ لَهُ قَوَامٌ، وَلَكِنْ تَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ "
1246 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرانَ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ أَبِي الْخَلِيلِ، عَنْ صَالِحِ بْنِ -[469]- شُعَيْبٍ، قَالَ: §" أَوْحَى الله عَزَّ وَجَلَّ إِلَى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: أَنْزِلْنِي مِنْ نَفْسِكَ كهيئتك، وَاجْعَلْنِي ذُخْرًا لَكَ فِي مَعَادِكَ، وَتَقَرَّبْ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ أُدْنِكَ، وَتَوَكَّلْ عَلَيَّ أَكْفِكَ، وَلَا تَوَلَّ غَيْرِي فَأَخْذُلَكَ "

الصفحة 468