كتاب شعب الإيمان (اسم الجزء: 7)

§فَصْلٌ فِي الْمِزَاحِ
قَدْ رُوِّينَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ: إِنَّكَ تُدَاعِبُنَا؟ فَقَالَ: §" إِنِّي لَا أَقُولُ إِلَّا حَقًّا " وَرُوِّينَا مِنْ مَدَاعَبَتِهِ قَوْلُهُ لِلصَّبِيِّ: " أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ " -[193]- وَقَوْلُهُ لِأَنَسٍ: " يَا ذَا الْأُذُنَيْنِ " وَقَوْلُهُ لِزَاهِرٍ حِينَ احْتضَنَهُ مِنْ خَلْفِهِ: " مَنْ يَشْتَرِي هَذَا الْعَبْدَ " وَقَوْلُهُ لِلَّذِي اسْتَحْمَلَهُ: " إِنَّا حَامِلُوكَ عَلَى وَلَدِ نَاقَةٍ " فَقَالَ: مَا أَصْنَعُ بِوَلَدِ نَاقَةٍ؟ فَقَالَ: " وَهَلْ تَلِدُ الْإِبِلَ إِلَّا النُّوقُ " " وَقَدْ ذَكَرْنَا جَمِيعَ ذَلِكَ فِي كِتَابِ السُّنَنِ فِي آخِرِ كِتَابِ الشَّهَادَاتِ، وَأَمَّا الْمِزَاحُ الَّذِي لَا يَكُونُ حَقًّا "

الصفحة 192