كتاب شعب الإيمان (اسم الجزء: 10)
7177 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ، أنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، نا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، نا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: " §الْجِهَادُ ثَلَاثٌ: جِهَادٌ بِيَدٍ، وَجِهَادٌ بِلِسَانٍ، وَجِهَادٌ بِقَلْبٍ، فَأَوَّلُ مَا يَغْلِبُ عَلَيْهِ جِهَادُ الْيَدِ، ثُمَّ جِهَادُ اللِّسَانِ، وَإِذَا كَانَ الْقَلْبُ لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا، وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا، نُكِّسَ فَجُعِلَ أَعْلَاهُ أَسْفَلَهُ "
7178 - وَبِإِسْنَادِهِ: نا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ الْفَارِسِيِّ، فَأَتَاهُ نَعْيُ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، فَأَتَيْنَاهُ نُعَزِّيهِ، فَقَالَ: مَاتَ أَخِي الْأَسْوَدُ ثُمَّ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ: " يَذْهَبُ الصَّالِحُونَ أَسْلَافًا وَيَبْقَى أَصْحَابُ الرِّيَبِ " قَالُوا: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ: وَمَا §أَصْحَابُ الرِّيَبِ؟ قَالَ: " قَوْمٌ لَا يَأْمُرُونَ بِمَعْرُوفٍ، وَلَا يُنْهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ "
7179 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ، أنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، نا يُوسُفُ -[70]- بْنُ يَعْقُوبَ، نا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، نا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ زُفَرَ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: " §الْإِسْلَامُ ثَمَانِيَةُ أَسْهُمٍ - أَظُنُّهُ قَالَ -: فَالْإِسْلَامُ سَهْمٌ، وَالصَّلَاةُ سَهْمٌ، وَالزَّكَاةُ سَهْمٌ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ سَهْمٌ، وَالْحَجُّ سَهْمٌ، وَالْجِهَادُ سَهْمٌ، وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ سَهْمٌ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ سَهْمٌ، وَقَدْ خَابَ مَنْ لَا سَهْمَ لَهُ " هَذَا مَوْقُوفٌ، وَقَدْ رُوِّينَا مِنْ حَدِيثِ حَبِيبِ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرْفُوعًا، كَمَا
7180 - أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ، أنا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ، نا أَبُو يَعْلَى، نا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، نا حَبِيبُ بْنُ حَبِيبٍ، أَخُو حَمْزَةَ، فَذَكَرَهُ مَرْفُوعًا، وَقَالَ: الْإِسْلَامُ سَهْمٌ، وَلَمْ يَشُكَّ، وَرِوَايَةُ شُعْبَةَ أَصَحُّ وَاللهُ أَعْلَمُ
الصفحة 69