كتاب الجامع في أحكام صفة الصلاة - الدبيان (اسم الجزء: 1)

الدليل الثاني:
(ح-١٢٥٦) ما رواه النسائي من طريق خالد، قال: حدثنا شعبة، عن قتادة، قال: سمعت نصر بن عاصم،
عن مالك بن الحويرث، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى رفع يديه حين يكبر حيال أذنيه، وإذا أراد أن يركع، وإذا رفع رأسه من الركوع (¬١).
ورواه البخاري ومسلم من طريق أبي قلابة، أنه رأى مالك بن الحويرث إذا صلى كبر، ورفع يديه .... الحديث (¬٢).
هكذا مُجْمَلًا.
الدليل الثالث:
(ح-١٢٥٧) ما رواه أحمد من طريق إسماعيل بن عياش، عن صالح بن كيسان، عن عبد الرحمن الأعرج،
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه حين يكبر، ويفتتح الصلاة، وحين يركع، وحين يسجد (¬٣).
[منكر، والمعروف من حديث أبي هريرة أنه كان يكبر فقط، ليس فيه رفع اليدين] (¬٤).
---------------
(¬١). سنن النسائي (٨٨٠).
(¬٢). صحيح البخاري (٧٣٧).
(¬٣). المسند (٢/ ١٣٢).
(¬٤). أخرجه البخاري في رفع اليدين كما في قرة العينين (٥٦)، من طريق ابن المبارك، بلفظ: (يرفع يديه حذو منكبيه حين يكبر يفتتح الصلاة، وحين يركع).
ورواه أحمد (٢/ ١٣٢) حدثنا الحكم بن نافع،
وابن ماجه (٨٦٠)، وتمام في فوائده (١٦٤١)، عن هشام بن عمار،
والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٢٢٣) من طريق سعيد بن منصور،
وأبو طاهر المخلص في المخلصيات (١٢٤٩) من طريق لوين،
والخطيب في تاريخ بغداد (٧/ ٤٠٥) من طريق الحسن بن عرفة، خمستهم، عن إسماعيل بن =

الصفحة 577