كتاب الجامع في أحكام صفة الصلاة - الدبيان (اسم الجزء: 2)
الدليل الرابع:
(ث-٣٠٥) روى حرب الكرماني في مسائله، قال: حدثنا إسحاق، قال: أنبأ محمد بن بكر، قال: حدثنا ابن جريج، قال:
قلت لنافع: كيف كان ابن عمر يستعيذ؟ فقال: كان ابن عمر يقول: اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم (¬١).
[رجاله ثقات إلا محمد بن بكر بن عثمان فإنه صدوق يخطئ] (¬٢).
الدليل الخامس:
(ح-١٣٢٧) ما رواه أحمد، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عاصم العنزي، عن ابن جبير بن مطعم، عن أبيه.
وقال يزيد بن هارون: عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل في صلاة، فقال: الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، الحمد لله بكرة وأصيلًا -ثلاثًا- سبحان الله بكرة وأصيلًا -ثلاثًا- اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم، من همزه ونفخه ونفثه.
قال عمرو: وهمزه: الموتة، ونفخه: الكبر، ونفثه: الشعر (¬٣).
[ضعيف] (¬٤).
الدليل السادس:
ولأن المصلي لو قال: أعوذ بالله السميع العليم يكون فاصلًا بين التعوذ وبين القراءة، وينبغي أن تكون القراءة متصلة بالتعوذ (¬٥).
---------------
(¬١). مسائل حرب الكرماني ت السريع (٧٩٦).
(¬٢). تفرد به محمد بن بكر بن عثمان، قال فيه أبو حاتم الرازي: شيخ محله الصدق. الجرح والتعديل (٧/ ٢١٢).
ووثقه يحيى بن معين وأبو داود. تهذيب الكمال (٢٤/ ٥٣٠).
وقال النسائي: ليس بالقوي. تهذيب التهذيب (٣/ ٥٢٢).
وفي التقريب: صدوق قد يخطئ.
(¬٣). المسند (٤/ ٨٥).
(¬٤). سبق تخريجه، انظر (ح ١٢٩٠).
(¬٥). المحيط البرهاني في الفقه النعماني (٥/ ٣١٦).