كتاب الجامع في أحكام صفة الصلاة - الدبيان (اسم الجزء: 2)

حنيفًا ... )؛ لأن ما وافق لفظ القرآن كان عنده أفضل.
وبعضهم نظر في التفضيل إلى قوة السند، ففضل الافتتاح بحديث أبي هريرة: (اللهم باعد بيني وبين خطاياي .... ) لكونه قد اتفق عليه البخاري ومسلم.
ومنهم من ذهب إلى الجمع بينها استدلالًا بأحاديث ضعيفة لم تثبت، فهذا سبب اختلاف الأقوال في تفضيل بعضها على بعض في الجملة.
وأرى أن أقوى الأقوال القول بأن يفعل هذا تارة وهذا تارة؛ لموافقة هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ولما فيه من المصالح التي أشرت إليها في البحث، والله أعلم.

* * *

الصفحة 75