كتاب الجامع في أحكام صفة الصلاة - الدبيان (اسم الجزء: 3)

حدثني حرملة، مولى أسامة بن زيد: أنه بينما هو مع عبد الله بن عمر، إذ دخل الحجاج بن أيمن، فلم يتم ركوعه ولا سجوده، فقال: أعد، فلما ولى، قال لي ابن عمر: من هذا؟ قلت: الحجاج بن أيمن بن أم أيمن. فقال ابن عمر: لو رأى هذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأحبه فذكر حُبَّهُ وما ولدت أمُّ أيمن (¬١).
* الراجح:
أن الطمأنينة ركن من أركان الصلاة، وفرض من فروضها، في الركوع، وفي الاعتدال منه، وفي السجود، وفي الاعتدال منه، والله أعلم.
* * *
---------------
(¬١). صحيح البخاري (٣٧٣٧).

الصفحة 543