كتاب ستة مجالس لأبي يعلى الفراء

37 - حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ بْنِ الْجَرَّاحِ الْوَزِيرُ قَالَ قُرِئَ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نُوحٍ الجُنْدَيْسَابوريّ وَأَنَا أَسْمَعُ قِيلَ لَهُ حَدَّثَكُمْ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بن حبيب الجُنْدَيْسَابوريّ قال: حدثنا ابن عائشة قال: حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ قَالَ: حدثنا مِنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ , عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَا عَلِيُّ كُنْ غَيُورًا فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْغَيْرَةَ وَكُنْ شُجَاعًا فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الشَّجَاعَةَ وَكُنْ سَخِيًّا فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ السَّخَاءَ وَإِنِ امْرِؤٌ سَأَلَكَ حَاجَةً فَاقْضِهَا لَهُ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلا لِذَلِكَ كُنْتَ أَنْتَ أَهْلا لَهُ ".
38 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مَعْرُوفِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْبَزَّازُ فِي رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ 386 قال: حدثنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَد بْنِ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ -[70]- الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الآخَرِ مِنْ سَنَةِ 324 قِرَاءَةً عَلَيْهِ فَأَقَرَّ بِهِ أَنَّهُ كَمَا قُرِئَ عَلَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أبي قال: حدثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حدثنا عَبْدُ الصَّمَد بْنُ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ إِنِّي لَمَّا انْصَرَفْتُ مِنْ بَيْعَةِ الشَّجَرَةِ رَأَيْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ مِمَّا كُنْتُ أَرَى مِنَ الْبِرِّ وَالإِعْظَامِ فَلَمَّا كَانَ مُنْذُ أَيَّامٍ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَلا أُبَشِّرُكَ يَا عَمُّ " قُلْتُ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ "إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بَنَى لإِبْرَاهِيمَ خَلِيلِهِ قَصْرًا من ياقوته خصراء في الجنة وبنى لي بقصرا مِنْ يَاقُوتَةٍ بَيْضَاءَ وَبَنَى لَكَ قَصْرًا مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ فَأَنْتَ بَيْنَ خَلِيلٍ وَحَبِيبٍ".

الصفحة 69