كتاب الجواهر الكنزية لنظم ما جمع في العزية

وليس تدفع لغير الحر … من فقراء المسلمين فادر
والصاع من غالب قوت البلد … عن نفسه وزوجه والولد
كذا الذين وجب الإنفاق … لهم فقطرتهم تساق
وهي على المسلم دون الكافر … والعبد ما عليه مثل المعسر
والصاع عن مؤنة قد فضلا … وأجزأت بسلف إن فعلا

باب الصوم
الصوم الإمساك يا صاح فاعلم … عن شهوتي بطن وفرج كفم
يبدأ من فجر إلى الغروب … بنية التقرب المطلوب
وامنعه في الأعياد والنفاس … وفي المحيض عن جميع الناس
أركانه ثلاثة فالأول … إمساكنا عما بفم يوكل
كذلك ما منه إلى الحلق وصل … كالأنف والعين وأذن في المثل
والكف عن وطء وإخراج المنى … كالكف عن قيء ومثله المذي
وثاني الأركان نية الصيام … بالجزم من ليل إلى حد الصيام
ولا يصح صوم يوم الشك … بقصد الاحتياط دون شك
وليس يجزيه إذا اليوم ظهر … من رمضان والصيام يستقر
ثم الزمان ثالث الأركان … وقد أتى في الباب بالبيان
وجاز للذي تمنع صيام … أيام تشريق فحقق المرام

ـ[فصل]ـ ويستحب تقديم الفطور … لصائم كذاك تأخير السحور
وينبغي لصائم كف اللسان … عن كل قول فاحش والهذيان
وترك الإستياك بالرطب ولا يبالغن مضمضة وماتلا
ويستحبب أن يصوم عرفه … وتاسوعا وعاشوراء فاعرفه

الصفحة 35