كتاب الجواهر الكنزية لنظم ما جمع في العزية
أن يصلح الخطأ وما قد سبقا … قلمنا به إذا تحققا
لأنني معترف بأني … مقصر وجاهل بالفن
والعفو من دأب الكرام العلما … العاملين الناصحين الحلما
نقبل المولى لنا كل عمل … وحقق الله لنا كل أمل
وغفر الله لنا والوالدين … وكل من علمنا والمسلمين
وجعل النفع بهذا النظم … لكل قارئ وكل أمي
وأستعين ربنا وأضرع … أن يقبل العمل ثم أشرع
قال أبو الحسن وهو نسبا … للشاذلي المالكي مذهبا
غفر ربنا له والوالدين … وللمشائخ وكل المسلمين
وكل من لسنة النبي اتبع … صلى عليه الله ما نجم طلع
وبعد هاك جملة مقدمة … لمذهب ابن أنس ملتزمة
جمعتها في الفقه للولدان … ونحوهم من أهل هذا الشأن
من عمدة السالك فاعلم لخصت … والمذهب المالكي فيه خصصت
وسميت في الأصل بالعزية … لأمة تدعى بالأزهريه
باب العقائد
باب تعين على المكلفين … معرفة الإله رب العالمين
وأنه الواحد لا شريك له … في ملكه ولا نظير شابهه
وأن للخلق إلها واحدا … سبحانه له الوجود أبدا
وأنه حي تعالى بحياة … وقادر بقدرة تعلقت
بالممكنات ومريد فاعلم … له الإرادة كما في المحكم
يفعل ما يشا وما يريد … جل وعز عالم مريد
الصفحة 4
57