كتاب الجزائر الثائرة

والذين تذكرنا أعمالهم العجيبة، بأيام محمد - صلى الله عليه وسلم - وبأيام أصحابه البررة. أجل إذا كان هنالك في أيامنا خوارق حقا، فإن الذي يصنعه إخواننا الجزائريون - في قلة عددهم وعددهم مع كثرة العدو الفادحة فيهما معا - إنما هو من أعلى طراز في الخوارق وأغلاه، ولا عجب في شأن أهل الإيمان، فقديما قال فيهم ربهم {كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين} البقرة: 249.
والسلام من أخيكم المخلص
15 رمضان سنة 1375.
أبو الحسن الندوي

الصفحة 476