كتاب حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: 1)
وقال الترمذي: حدثنا هنَّاد وأحمد بن منيع قالا: حدثنا [أبو معاوية عن] (¬١) عبد الرحمن بن إسحاق، عن النعمان بن سعد، عن عليًّ قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن في الجنة لمجتمعًا للحور العين يرفعن بأصوات لم تسمع الخلائق بمثلها، يقلن: نحن الخالدات فلا نبيد، ونحن الناعمات (¬٢) فلا نبأس، ونحن الراضيات فلا نسخط، طوبى لمن كان لنا وكنا له" (¬٣) .
"وفي الباب عن أبي هريرة، وأبي سعيد، وأنس، وحديث علي: حديث غريب".
قلت: وفي الباب عن ابن أبي أوفى، وأبي أمامة، وعبد اللَّه بن عمر أيضًا.
فأما حديث أبي هريرة: فقال جعفر الفريابي: حدثنا سعيد بن حفص، حدثنا محمد بن سلمة (¬٤) ، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن أبي أُنَيْسَة، عن المنهال بن عمرو، عن أبي صالح، عن أبي هريرة
---------------
(¬١) ما بين المعكوفتين سقط من النسخ، واستدركته من مصادر التخريج.
(¬٢) في نسخةٍ على "أ": "النَّعِمَات".
(¬٣) أخرجه الترمذي رقم (٢٥٦٤) و (٢٥٥٠)، وهناد في الزهد (٩)، وعبد اللَّه بن أحمد في زوائده على المسند (١/ ١٥٦)، وابن أبي شيبة في مصنفه (٧/ ٥٥) رقم (٣٣٩٦٠) وغيرهم.
وسنده ضعيف: فيه عبد الرحمن بن إسحاق أبو شيبة: ضعيف، والنعمان ابن سعد: فيه جهالة.
انظر: تهذيب الكمال (١٦/ ٥١٥ - ٥١٧)، و (٢٩/ ٤٥٠).
(¬٤) في "ج": "مسلمة" وهو خطأ، انظر: تهذيب الكمال (١٠/ ٣٩٠).