كتاب حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: 1)

حدثنا سويد بن نصر، أنبأنا عبد اللَّه بن المبارك عن سفيان عن علقمة بن مرثد عن عبد الرحمن بن سابط عن النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- نحوه بمعناه وهذا أصحُّ من حديث المسعودي.
حدثنا محمد بن إسماعيل بن سَمُرة الأحْمسِي حدثنا أبو معاوية عن واصل بن السائب عن أبي سَوْرة عن أبي أيوب قال: أتى النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أعرابيٌّ فقال: يا رسول اللَّهِ إنَّي أحبُّ الخيل أفي الجنة خَيْلٌ؟ قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن أدخلت الجنَّة أُتيتَ بفرسٍ من ياقوتةٍ له جناحان فحملت
---------------
= - ورواهُ أبو طيبة عن علقمة عن أبي صالح عن أبي هريرة فذكره.
أخرجه أبو نعيم في صفة الجنَّة (٤٢٦) لكن السند إليه ضعيف، وأبو طيبة: عيسى بن سليمان ضعَّفه ابن معين، وقال ابن حبان في الثقات: يخطئ.
انظر: لسان الميزان (٤/ ٤٦١ - ٤٦٢).
- ورواهُ ميكائيل عن علقمة عن يحيى بن إسحاق عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة. أخرجه أبو نعيم (٢/ ٢٧٦) رقم (٤٢٧).
وميكائيل فيه جهالة، وحديثه يدل على ضعفه. انظر: لسان الميزان (٦/ ١٨١).
- ورواهُ الثوري عن علقمة عن عبد الرحمن بن سابط فذكره مرسلًا.
أخرجه ابن المبارك في الزهد -رواية نعيم- رقم (٢٧١)، وعبد الرزاق في المصنف (٣/ ٥٦٤) رقم (٦٧٠٠) وغيرهما.
والَّذي يظهر أنَّ الاضطراب ليس من علقمة بن مرثد "ثقة" بل من الرواة عنه.
والصحيح رواية الثوري لإمامته وحفظه وإتقانه كما رجحه أبو حاتم الرَّازي والترمذي، فالحديث مرسل.
انظر: علل ابن أبي حاتم (٢/ ٢١٥) رقم (٢١٣٢)، والإصابة لابن حجر (٥/ ١٥٠ - ١٥١).

الصفحة 557