كتاب حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: 2)

عن أبي بكر الصديق -رضي اللَّه تعالى عنه- {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} قال: النَّظرُ إلى وجه اللَّه" (¬١) .
وبهذا الإسناد: عن أبي إسحاق عن مسلم بن يزيد عن حذيفة رضي اللَّهُ عنه: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} قال: النَّظرُ إلى وجه ربهم تبارك وتعالى (¬٢) .
وحدثنا علي بن عيسى، حدثني شَبَابَة، حدثنا أبو بكر الهذلي قال: سمعتُ أبا تميمة الهُجَيمي يحدث عن أبي موسى الأشعري رضي اللَّه
---------------
(¬١) أخرجه الطبري (١١/ ١٠٤ - ١٠٥) وعبد اللَّه بن أحمد في السنة (٤٧١).
- ورواه يونس بن أبي إسحاق وزكريا وغيرهم عن أبي إسحاق عن عامر ابن سعد عن أبي بكر فذكره.
أخرجه الدارقطني في الرؤية رقم (١٩٥، ١٩٤، ١٩٦، ١٩٨) وغيره
- وخالفهم شعبة والثوري وشريك، فرووه عن أبي إسحاق عن عامر بن سعد قوله (لم يذكر أبا بكر).
أخرجه ابن المبارك في الزهد -رواية نعيم- رقم (٤٢٠)، والطبري (١١/ ١٠٥، ١٠٦) وغيرهما.
ورواية شعبة والثوري أصح.
بينما رجح الدارقطني قول إسرائيل ومن تابعه، وهو محتمل.
انظر: علل الدارقطني (١/ ٢٨٣).
وعلى قول الدارقطني إسناده منقطع, لأن عامر بن سعد البجلي لم يدرك أبا بكر الصديق. تهذيب الكمال (١٤/ ٢٣).
(¬٢) أخرجه الطبري (١١/ ١٠٥)، وابن أبي شيبة في المصنف (٧/ ١٥٣) رقم (٣٤٧٩٥)، وهناد في الزهد رقم (١٧٠) وغيرهم.
وسنده لا بأس به، من أجل حال مسلم بن يزيد أبي عياض الكوفي.

الصفحة 613