كتاب حاشية الروض المربع (اسم الجزء: 7)

أو غصبته من زيد، وغصبه هو من عمرو (¬1) أو قال هو لزيد، بل لعمرو، فهو لزيد (¬2) ويغرم قيمته لعمرو (¬3) .
¬__________
(¬1) أي أو قال: غصبته من زيد، وغصبه هو من عمرو، فهو لزيد، لأن إقراره بالغصب منه، تضمن كونه له، ويغرم قيمته لعمرو.
(¬2) لإقراره بالملك له، ولا يقبل رجوعه عنه، لأنه حق آدمي.
(¬3) أي قيمة العبد في الصور الثلاث، لأنه أقر له بالملك، بعد أن فوته عليه، وقيل: لا إقراره مع إدراك متصل، واختاره الشيخ، وصوبه في الإنصاف، وإن قال: غصبته من زيد، وملكه لعمرو، فهو لزيد، لإقراره باليد له، ولا يغرم لعمرو شيئا لأنه إنما شهد له به.

الصفحة 646