في الناس أبغض إلينا من رجل نلج عليه، فما خرجنا حتى ما في الناس أحد أحب إلينا من رجل نلج عليه، فما خرجنا حتى ما فيالناس أحد أحب إلينا من رجل دخلنا عليه، فقال قائل منا: يا رسول الله، أَلاَ سألت ربك ملكاً كملك سليمان عليه السلام، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: «لعلَّ لصاحبكم عند الله أفضل من ملك سليمان، إنَّ الله لم يبعث نبياً إلا أعطاه دعوة، فمنهم من اتخذها - وفي لفظ: اتخذ بها - دنيا فأعطيها، ومنهم من دعا على قومه لما عصَوه فأُهكلوا بها، وإنَّ أعطاني دعوة اختبأتها عند ربي شفاعة لأمتي يوم القيامة» . قال البغوي: لا أعلم روى ابن أبي عقيل غير هذا شفاعة لأمتي يوم القيامة» . قال البغوي: لا أعلم روى ابن أبي عقيل غير هذا الحديث وهو غريب لم يحدِّث به إلا من هذا الوجه، كذا في الكنز. وأخرجه البخاري والحارث بن أبي أسامة، كما في الإِصابة.
قوله عليه السلام: نعم الرجل أنا لشرار أمتي
وأخرج الشيرازي في الألقاب وابن النجار عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «نعم الرجل أنا لشرار أمتي» فقال له رجل من مزينة: يا رسول الله أنت لشرارهم فكيف لخيارهم؟ قال: «خيار أمتي يدخلون الجنّة بأعمالهم، وشرار أمتي ينتظرون شفاعتي، إلا أنها مباحة يوم القيامة لجميع أمتي إلا رجل ينتقص أصحابي» . كذا في الكنز.
قول علي في أرجى آية في كتاب الله
وأخرج ابن مردويه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أشفع لأمتي حتى ينايني ربي فيقول: أرضيت يا محمد؟ فأقول: