كتاب حاشيتان لابن هشام على ألفية ابن مالك (اسم الجزء: 2)
................ ... كَمَا أَنَّ عَيْنَ (¬١) (¬٢)
واستعملوا أيضا ككل فاعِلَه ... من عمَّ في التوكيد مثل النافِله
(خ ١)
* [«مثلَ "النافِلَهْ"»]: ع: أي: على وزن: «النافِلَة»، يعني: في الأصل، وإلا فهي تدغم، وكان يُغنيه عنه: «فاعِلَهْ»؛ إلا أنه تمَّم البيتَ (¬٣).
وبعد كل أكدوا بأَجمعا ... جمعاء أجمعين ثم جُمعا
(خ ١)
* إذا اجتَمعت التَّواكيدُ أَتيت بها كما رتَّبها الناظمُ: النفسُ، فالعينُ، فـ"كُلٌّ"، فـ"أَجْمَع"، فإن شئت زدتَّ: أَكْتَع، فأَبْصَع، فأَبْتَع (¬٤).
(خ ٢)
* في كتاب "العَيْن" (¬٥): تَبَصَّعَ العَرَقُ من الجسد، إذا نَبَع من أصول الشعر.
وقال الزُّبَيْديُّ في كتاب "التَّقْرِيظ" (¬٦): ذكر ابنُ كَيْسَانَ (¬٧): تَبَضَّع العَرَق من الجسد، إذا سال، بالضاد المعجمة (¬٨).
---------------
(¬١) بيتان من الطويل، وتمام ثانيهما:
فعينُ الرضا عن كل عيبٍ كليلةٌ ... كما أنَّ عينَ السُّخطِ تُبدي المساويا
ينظر: عيون الأخبار ٨٧، والكامل ١/ ٢٧٦، والحماسة البصرية ٢/ ٩٠٦.
(¬٢) الحاشية في: ١٠٥.
(¬٣) الحاشية في: ٢٣/أ.
(¬٤) الحاشية في: ٢٣/أ.
(¬٥) ١/ ٣١٢، ٣١٣.
(¬٦) لم أقف عليه في مطبوعة كتابه: استدراك الغلط الواقع في كتاب العين، وفيها نقص، وتقدم أنه هو المسمى بـ: التقريظ.
(¬٧) لم أقف على كلامه.
(¬٨) الحاشية في: ١٠٥.