كتاب حاشيتان لابن هشام على ألفية ابن مالك (اسم الجزء: 1)
وقوله: «استغنوا بـ: عُرَاة جمعِ: عَارِي عن جمع: عُرْيان» (¬١)، والصواب: عارٍ.
وقوله: «فإذا أردتَّ الإدغام قَلَبت إحدى المتقاربين إلى جنس الآخَر» (¬٢)، والصواب: أحد.
إلى غير ذلك من الأمثلة.
٢ - السهو بعود المبهم على غير مطابقه. ومن ذلك:
قوله: «قال تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ * ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ}، فعَلَّق الفعلَ عن المفعولين، وأعملهما في الأول» (¬٣)، والصواب: وأعمله.
وقوله: «هذا سُوُر، ونُوُر، جمع: سِوَار، ونَوَار» (¬٤)، والصواب: هذه.
وقوله: «يدلُّك على ذلك: أنهم لا يجوز: غلامُ، بالرفع بالابتداء» (¬٥)، والصواب: أنه.
٣ - السهو بكتابة بعض الآيات على خلاف ما في المصحف. ومن ذلك:
قوله: «وليُنظَرْ في: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ} بالتثنية، ثم جاء: {مِنْ أَمْرِهِمْ}» (¬٦)، وكتبت الآية في المخطوطة: «لهما» بدل: «لهم».
وقوله: «وأما الألف فقد كان قياسها أن تحذف كما في نحو: {قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ}، ولكن عارضه أنه يُوقِع في التباسِ فعلِ الاثنين بفعل الواحد، فتركه» (¬٧)، وكتبت الآية في المخطوطة: «قالا» بدل: «قال».
_________
(¬١) المخطوطة الثانية ٢٠٩.
(¬٢) المخطوطة الثانية ٢٢٠.
(¬٣) المخطوطة الأولى ١٠/ب.
(¬٤) المخطوطة الأولى ٤٠/ب.
(¬٥) المخطوطة الأولى، الملحقة بين ١٧/ب و ١٨/أ.
(¬٦) المخطوطة الثانية ١١٢.
(¬٧) المخطوطة الثانية ١٤٤.