كتاب حاشيتان لابن هشام على ألفية ابن مالك (اسم الجزء: 1)

- المصدر أصل للفعل عند البصريين، وفرع عنه عند الكوفيين (¬١).
- سمَّى البصريون المفعول فيه ظرفًا، وسمَّاه الكوفيون محلًّا وصفةً (¬٢).
- أجاز الكوفيون إتباع المستثنى في الإيجاب، ولم يجز فيه البصريون إلا النصب (¬٣).
- إذا كان العامل مضمنًا معنى الفعل دون حروفه لم يجز البصريون تقديم الحال عليه، وأجازه الكوفيون، وأعربوه خبرًا (¬٤).
- أجاز الكوفيون وقوع التمييز معرفة، ومنعه البصريون (¬٥).
- زاد الكوفيون في معاني الإضافة: أن تكون بمعنى "عند"، مثل: رَقُود الحَلَب، وجعله البصريون من المبالغة في الوصف، فوُصف الحلب بأنه رقود؛ لَمَّا كان الرقاد عنده (¬٦).
- منع الكوفيون إعمال صيغ المبالغة، وأجازه بعض البصريين، كسيبويه، وأجاز بعضهم إعمال بعضها دون بعض (¬٧).
- عمل المصدر إذا كان بـ"أَلْ" ضعيف عند البصريين، ممتنع عند الكوفيين (¬٨).
- عمل ضمير المصدر ممتنع عند البصريين، جائز عند الكوفيين (¬٩).
- اسم المصدر لا يعمل عند البصريين، ويعمل عند الكوفيين (¬١٠).
_________
(¬١) المخطوطة الأولى ١٣/أ.
(¬٢) المخطوطة الأولى ١٤/أ.
(¬٣) المخطوطة الأولى ١٤/ب.
(¬٤) المخطوطة الأولى ١٥/ب.
(¬٥) المخطوطة الأولى ١٦/أ.
(¬٦) المخطوطة الثانية ٥٦.
(¬٧) المخطوطة الثانية ٧٤.
(¬٨) المخطوطة الأولى، الأولى الملحقة بين ١٣/ب و ١٤/أ.
(¬٩) المخطوطة الثانية ٧١.
(¬١٠) المخطوطة الثانية ٧١.

الصفحة 57