* [«كـ: نِعْمَ قومًا مَعْشَرُهْ»]: و: {بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا} (¬٤) (¬٥).
* قولُه: «نِعْمَ قومًا مَعْشَرُهْ» أَوْلى من أن يُمثَّل بـ: نِعْمَ رجلًا زيدٌ؛ لأن فيه الإعلامَ بأن المضمر يُقدَّر مفردًا على كل حالٍ، فلا يكون بارزًا في اللفظ أَلْبَتَّةَ (¬٦).
* قولُه: «يُفسِّرُه مُمَيِّزٌ»: ولا يجوز حذفُه.
وقال الزَّمَخْشَريُّ (¬٧) في: {بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ} (¬٨): أي: بِئْسَ مثلًا مثلُ القوم، فخرَّجه على أن يكون التمييز محذوفًا، والفاعلُ مستترٌ، ونصَّ س (¬٩) على أنه لا يُحذف.
ع: ولعل ذلك؛ لأنه صار بدلًا من الفاعل؛ أَلَا تراه مُغنيًا عن التصريح به؟ وأما: «فبِهَا ونِعْمَتْ» (¬١٠) فينبغي أن لا يقاس عليه (¬١١).
(خ ٢)
* [«مضمرًا»]: يجب أن يقول: مستترًا؛ لئلا يُتَوَهَّم [أنه] (¬١٢) يبرُز كسائر
---------------
(¬١) لم أقف له على نسبة.
(¬٢) بيت من البسيط. الشاهد: مجيء فاعل "نِعْمَ" ضميرًا مفسَّرًا بالتمييز "امرأً". ينظر: شرح التسهيل ١/ ١٦٣، ٢/ ١٦٩، والتذييل والتكميل ٢/ ٢٦٧، ١٠/ ١٠٦.
(¬٣) الحاشية في: ٢١/ب.
(¬٤) الكهف ٥٠.
(¬٥) الحاشية في: ٢١/ب.
(¬٦) الحاشية في: ٢٢/أ.
(¬٧) الكشاف ٤/ ٥٣٠.
(¬٨) الجمعة ٥.
(¬٩) الكتاب ٢/ ١٧٦.
(¬١٠) بعض حديث نبوي تقدَّم قريبًا.
(¬١١) الحاشية في: ٢١/ب.
(¬١٢) ما بين المعقوفين ليس في المخطوطة، وهو عند ياسين، والسياق يقتضيه.