رَسُولاً1، فَمَنْ أَطَاعَهُ دَخَلَ الجَنَّةَ2، وَمَنْ عَصَاهُ دخل النار3، والدليل قوله تعالى: {إِنَّا
__________
كل شيء لأجلك فلا تتعب"، بل خلقنا لنعبده وحده لا شريك له.
1 هو محمد صلى الله عليه وسلم، أرسله بالهدى ودين الحق، وهذا أصل عظيم من أصول الدين يجب علينا معرفته، واعتقاده، والعمل بمقتضاه.
2 لأن طاعته طاعة لله: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [النساء: 13] ، {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ} [النور: 52] .
3 أعاذنا الله منها {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ} [النساء: 14] وقد أمرنا الله بطاعته ونهانا عن معصيته في غير موضع من كتابه.