كتاب حاشية ثلاثة الأصول
كَفَرَ فَإنَّ الَّلهَ غَني عِن العَالَمِينَ1} [آل عمران:97]
المرتبة الثانية:
الإيمان2: وهو بضع
__________
والإستطاعة: القدرة بنفسه على الذهاب، ووجود الزاد والراحلة، بعد قضاء الواجبات عليه وغير ذلك مما هو معلوم في كتب التفسير والفقه.
1 أي: من وجد ما يحج به ولم يحج حتى مات فهو كفر به، وإذا كان دل على كفره فقد دل على آكدية ركنيته، وفي الأثر: "من مات ولم يحج فلا عليه أن يموت يهوديا أو نصرانيا".
2 قدم المرتبة الأولى: وهي الإسلام، وثنى بمرتبة الإيمان، وهي أعم من مرتبة الإسلام من جهة نفسها، وأخص من جهة أصحابها، وأهله هم خواص أهل الإسلام، وأهل الإسلام أكثر من أهل الإيمان، بخلاف العكس، كما قال تعالى: {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا}
الصفحة 98
103