كتاب حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع»

· ... وقد أفرد العلامة زين الدين النباطي في كتابه الصراط المستقيم ج3 /161-168 فصلين الفصل الأول سماه: (فصل في أم الشرور عائشة أم المؤمنين وفصل آخر خصصه للطعن في حفصة رضي الله عنهما سماه (فصل في أختها حفصة) .
· ... وعلق العلامة المجلسي في مرآة العقول ج25 ص 151 على رواية طويلة بالكافي ج8 رواية رقم 23 ومنها "وقد قتل الله الجبابرة على أفضل أحوالهم.. وأمات هامان، وأهلك فرعون".
قال المجلسي الرواية صحيحة والمقصود في أمات هامان: أي عمر واهلك فرعون: أي أبا بكر ويحتمل العكس ويدل على أن المراد هذان الاشقيان".
· ... وصحح المجلس في مرآة العقول د26 ص167 رواية الكليني التي رواها في الروضة ص 187 رواية 301 وهي عن عجلان أبي صالح قال: دخل على أبي عبد الله فقال له: جعلت فداك هذه قبة آدم قال: نعم ولله قباب كثيرة ألا إن خلف مغربكم هذا تسعة وثلاثون مغربا أرضا بيضاء مملوءة خلقاً يستضيئون بنوره لم يعصوا الله عز وجل طرفة عين ما يدرون خلق آدم أم لم يخلق، يبرؤن من فلان وفلان.
وقال المجلسي رواية صحيحة بفلان وفلان أبو بكر وعمر.
ويقول الخميني في كتابه كشف الأسرار ص 126: "إننا هنا لا شأن لنا بالشيخين وما قاما به من مخالفات للقرآن ومن تلاعب بأحكام الإله، وما حللاه وحرماه من عندهما وما مارساه من ظلم ضد فاطمة ابنة النبي وضد أولاده ولكننا نشير إلى جهلهما بأحكام الإله والدين".
ويقول ص 127 بعد اتهامه للشيخين بالجهل "وإن مثل هؤلاء الأفراد الجهال الحمقى والأفاقون والجائرون غير جديرين بأن يكونوا في موقع

الصفحة 101