كتاب حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع»

الإمامة وأن يكونوا ضمن أولى الأمر".
ويقول أيضاً ص 137: "الواقع أنهم أعطوا الرسول حق قدره الرسول الذي كد وجد وتحمل المصائب من اجل إرشادهم وهدايتهم، وأغمض عينيه وفي أذنية كلمات ابن الخطاب القائمة على الفرية، والنابعة من اعمال الكفر والزندقة".
· ... وذكر المفسر العياسي في تفسيره والمفسر الكاشاني في الصافي والبحراني في البرهان أن عائشة وحفصة رضي الله عنهما سقتا السم لرسول الله صلى الله عليه وذلك عند هذه الآية وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم (سورة آل عمران) .
· ... قال الملقب عند الشيعة بعمدة العلماء والمحققين محمد نبي التوسيركاني في (كتابه لئالي الأخبار - مكتبة العلامة - قم ج4 ص92) . ما نصه: "اعلم أن أشرف الأمكنة والأوقات والحالات وأنسبها للعن عليهم - عليهم اللعنة - إذا كنت في المبال فقل عند كل واحد من التخلية والاستبراء والتطهير مرارا بفراغ من البال. اللهم العن عمر ثم أبا بكر وعمر ثم عثمان وعمر ثم عثمان وعمر ثم معاوية وعمر ثم يزيد وعمر ثم ابن زياد وعمر ثم ابن سعد وعمر ثم شمراً وعمر ثم عسكرهم وعمر. اللهم العن عائشة وحفصة وهنداً وأم الحكم والعن من رضي بأفعالهم إلى يوم القيامة".

الصفحة 102