كتاب حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع»

ثم عقب على هذه الكلمات بذكر الأشعار الطوال التي قيلت ابتهاجا بمقتل عمر بن الخطاب ص9-11 نذكر من هذه الأبيات:
وهللت فرحا يوم الرواح به ... نار السعير وما فيها من السعر

وغادر اللات تبكية وتندبه ... وما بين أهل ولاة الغدر والكفر
ينكبه كل بغي في غوايته ... من الفريقين من جن ومن بشر

يا صاح صح أن هذا عيد فاطمة ... عيد السرور ببقر البطن من عمر

يوم به كسفت شمس الضلال ... وقد راع البدايع من فقد ذي نظر

يوم به فرحت آل النبي ومن ... والاهم من جميع البدو والحضر

يوم به صاح إبليس الغوي ضحى ... بمجمع من غواة الجن والبشر

وبث أعوانه في جمعهم فغدوا ... وأقبلوا زمرة في الحال في زمر

حتى إذا اجتمعوا من حوله نعى ... عليهم وغدا ناع على عمر

وقام فيهم خطيبا قائلا لهم ... اليوم مات عماد الكفر والفجر

الصفحة 114