كتاب حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع»

مذهبا يقوم على القياس والعمل بالرأي مقابل النصوص الصريحة.. وهذا مالك.. نجده قد ابتدع مذهبا في الإسلام ... وهذا الشافعي.. وهذا أحمد بن حنبل..".
ويقول في الصفحة 93: "كذلك نجد أن سبب انتشار مذهب أبي حنيفة بعد موته هو أن أبا يوسف والشيباني وهما من أتباع أبي حنيفة ومن أخلص تلاميذه كانا في نفس الوقت من أقرب المقربين لهارون الرشيد الخليفة العباسي وقد كان لهما الدور الكبير في تثبيت ملكه وتأييده ومناصرته فلم يسمح هارون الجواري والمجون لأحد أن يتولى القضاء والفتيا إلا بعد موافقتهما.. فصار أبو حنيفة أعظم العلماء ومذهبه أعظم المذاهب الفقهية المتبعة رغم أن علماء عصره كفروه واعتبروه زنديقاً".
ويقول في الصفحة 125: "وبكل هذا يتبين لنا مرة أخرى بالأدلة الواضحة!! التي لا تدفع!! بأن الشيعة الإمامية هم أهل السنة النبوية الحقيقية!! وأن أهل السنة والجماعة قد أطاعوا ساداتهم وكبراءهم فأضلوها السبيل وتركوهم في ظلمات يعمهون وأغرقوهم في بحر كفر النعم وأهلكوهم في مفاوز الطغيان".
ويقول في الصفحة 168: "فنقول له بأن كل أقطاب أهل السنة والجماعة وأئمتهم قد خالفوا صريح السنة النبوية ونبذوها وراء ظهورهم وتركوها عامدين طائعين".
وفي الصفحة 287 بهت أهل السنة بقوله إنهم خالفوا معظم السنن النبوية بل تشنج التيجاني وزعم أنهم خالفوا تعاليم الإسلام، إذن لماذا الدعوة إلى التقارب مع أهل السنة وهم ينظرون علينا هذه النظرة العدائية؟
وأقول: ولماذا يقوم علماؤهم بزيارات ورحلات كثيرة للبلدان الإسلامية

الصفحة 121