كتاب حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع»

ومنهم هذا التيجاني؟!!
الجواب: إنها التقية التي وقفت عليها في فصل مستقل من هذا الكتاب حيث يهدفون من وراء ذلك إلى نشر مذهبهم.
فالتيجاني الذي أوقفناك على وقاحته وقلة حيائه وأدبه مع علماء الإسلام نجده يتلون تلون الحرباء فعندما زار بومبي الهند واجهه علماء أهل السنة بطامات الشيعة وأباطيلهم فاستمع إليه وهو يخاطبهم كما صرح هو بذلك في كتابه (فأسألوا أهل الذكر - صفحة 12) بقوله: "اتقوا الله يا إخواني فربنا واحد ونبينا وقبلتنا واحدة.."
أقول: فكيف يكونون إخوة للتيجاني وهو الذي قال فيهم وفي أئمتهم ما قال؟!! إنه المكر والخبث والدهاء.
ثم استمع إلى رسالة له وجهها إلى الشيخ أبي الحسن الندوي أدرجها في كتابه "فأسألوا أهل الذكر" منها قوله في الصفحة 14: "أدعوكم لوقفة مخلصة وصريحة فأنتم من الذين حملهم الله المسؤولية ما دمتم تتكلمون باسم الإسلام في تلك الربوع..".
نقول كيف يحمله الله المسؤولية والندوى في نظر التيجاني ناصب يعتنق مذهبا ابتدعته السياسة وأنه ممن أطاع ساداته وكبراءه فأضلوه السبيل على حد كلام التيجاني؟!!!
فلماذا الدعوات الطويلة العريضة التي يدعون فيها إلى اتحاد أهل السنة والشيعة؟
الجواب هو نشر مذهب الشيعة بين عوام أهل السنة كما سنقف عليه في فصل هدفهم من الدعوة إلى التقريب من هذا الكتاب ولا يتحقق هذا الهدف إلا بوقف الكتابات والبحوث التي تكشف معتقدات الشيعة الباطلة فعندما يظهر كتاب يعالج هذا الموضوع أي يكشف أباطيلهم تجدهم يستنكرون

الصفحة 122