كتاب حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع»

يقول الخميني في كتابه الرسائل (2/201 طبع قم إيران 1385هـ) ما نصه: " ثم إنه لا يتوقف جواز هذه التقية بل وجوبها على الخوف على نفسه أو غيره بل الظاهر أن المصالح النوعية صارت سبباً لإيجاب التقية من المخالفين فتجب التقية وكتمان السر لو كان مأمونا وغير خائف على نفسه".
أخي المسلم: إن أهل السنة كفار في معتقد الشيعة الإمامية الاثني عشرية، فالسني ناصبي في معتقدهم، يستوي في هذا الشافعي والحنبلي والمالكي والحنفي ومن يلمزونه بالوهابي.
ولدهائهم ومكرهم وخبثهم اتبعوا أسلوب ?شتيت الخصوم، والانفراد بهم واحد تلو الآخر، فالعدو الأخطر لهم هو من كان على علم بمذهبهم وتقيتهم، والعدو الأهون خطراً هو الجاهل بمعتقداتهم، أو المغتر بكتبهم الدعائية.
وهم كثيرو الاحتفاء والتبجيل بالمفكرين الذين يكتبون لصالحهم حيث يقومون بنفخ هذا النوع من البشر، ويصورونه وكأنه وصل القمة في العلم والتقوى.
ولقد تتبعت كتابات المتعاطفين معهم فوجدتهم ضحايا الكتب الدعائية التي تقوم على عقيدة التقية وقد هالني أن هؤلاء لم يطلعوا على كتب الخميني على الأقل، فلو أنهم اطلعوا لما تعاطفوا معهم ولما تورطوا فيما أقدموا عليه.
إن الشيعة يدفعون الكتب الدعائية وهؤلاء المتعاطفون يقرأون هذه الكتب ويتخذون موقفهم بناء على ما فيها من تقية ومداراة.

الصفحة 13