كتاب حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع»

يذنبون لا صغيرا ًولا كبيراً، ولا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ومن نفى عنهم العصمة في شيء من أحوالهم فقد جهلهم، ومن جهلهم فهو كافر".

ثالثاً: الغلو في كيفية خلق الأئمة عند الشيعة:
قال الخميني في (كتابه زيدة الأربعين حديثا ص232 ط دار المرتضى- بيروت) اختصره سامي خضرا وهو يتكلم لا عن مقام الأئمة و (الأربعون حديثاً للخميني) ص604ط دار التعارف - بيروت.
"أعلم أيها الحبيب، أن أهل بيت العصمة عليهم السلام، يشاركون النبي في مقامه الروحاني الغيبي قبل خلق العالم، وأنوارهم كانت تسبح وتقدس منذ ذلك الحين، وهذا يفوق قدرة استيعاب الإنسان، حتى من الناحية العلمية.
ورد في النص الشريف "يا محمد، إن الله تبارك وتعالى، لم يزل منفرداً بوحدانيته، ثم خلق محمدا وعليا وفاطمة، فمكثوا ألف دهر، ثم خلق جميع الأشياء، فأشهدهم خلقها، وأجرى طاعتهم عليها، وفوض أمورهم إليهم، فهم يحلون ما يشاؤون أو يحرمون ما يشاؤون، ولن يشاؤوا إلا أن يشاء الله تعالى، ثم قال: يا محمد، هذه الديانة التي من تقدمها مرق، ومن تخلف عنها محق، ومن لزمها لحق، خذها إليك يا محمد".
هذا، وما ورد في حقهم عليهم السلام في الكتب المعتبرة، يبعث على تحير العقول، حيث لم يقف أحد على حقائقهم وأسرارهم إلا أنفسهم صلوات الله وسلامه عليهم".
وسئل المرجع الشيعي الميرزا حسن الحائري في كتابه الدين بين السائل والمجيب ج2 ص72 منشورات مكتبة الإمام الصادق العامة - الكويت.
إذا كان الإمام علي - أفضل من النبي موسى،،

الصفحة 130