كتاب حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع»

أن الله خلق من نورهم بعض الخلق ليس معناه أن فاضل الطينة أو نورهم هو الخالق، بل الخالق هو الله، كخلقه الإنسان من الطين، والله العالم".
وسئل: هل يجوز الاعتقاد بأن الصديقة الطاهرة السيدة الزهراء عليها السلام تحضر بنفسها في مجالس النساء في آن واحد، في مجالس متعددة بنفسها ودمها ولحمها؟
أجاب التبريزي: الحضور بصورتها النورية في امكنة متعددة في زمان واحد، لا مانع منه، فإن صورتها النورية خارجة عن الزمان والمكان، وليست جسما عنصريا ليحتاج إلى الزمان والمكان، والله العالم.
وسئل: هل هناك خصوصية للزهراء عليها السلام في خلقتها، وبالنسبة للمصائب التي جرت عليها بعد أبيها من ظلم القوم لها، وكسر ضلعها واسقاط جنينها، ما رأيكم بذلك؟
أجاب التبريزي: نعم، فإن خلقتها كخلقة سائر الأئمة (سلام الله عليهم أجمعين) بلطف من الله سبحانه وتعالى، حيث ميزهم في خلقهم عن سائر الناس.. وكانت فاطمة (ع) في بطن أمها محدثة وكانت تنزل عليها الملائكة بعد وفاة الرسول.

رابعاً: الغلو في صفات الأئمة:
سنكتفي لبيان صفات الأئمة عند الشيعة بأبواب الفهارس في الكتب المعتبرة عند الشيعة ومن قرأ عناوين هذه الأبواب سيتضح بإذن الله له الغلو في الأئمة إلى درجة التأليه.
أ- كتاب الكافي لمؤلفه ثقة الإسلام كما لقبه الشيعة محمد بن يعقوب الكليني.
أثنى آية الشيعة عبد الحسين شرف الدين علي الكافي فقال في كتابه "المراجعات" مراجعة 110" ما نصه: "الكتب الأربعة التي هي مرجع

الصفحة 134