كتاب حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع»

باب: في أمير المؤمنين أن الله ناجاه بالطايف وغيرها ونزل بينهما جبرئيل.
باب: في علم الأئمة بما في السموات والأرض والجنة والنار وما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة.
باب: في الأئمة أنهم أعطوا علم ما مضى وما بقي إلى بقي إلى يوم القيامة.
باب: في الأئمة يعرفون منطق البهائم ويعرفونهم ويجيبونهم إذا دعوهم.

خامساً: غلو الشيعة في ي فضل زيارة قبور الأئمة:
أ- أبواب كتاب (كامل الزيارات) لأبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه أثنت عليه مؤسسة "نشر الفقاهة" في قم التي قامت بتحقيق هذا الكتاب ص1 "هو كتاب مشهور ومعروف بين الأصحاب ومن أهم المصادر المعتمد عليها، أخذ منه الشيخ في التهذيب وغيره من المحدثين كالحر العاملي ونقل عنه جل من ألف منهم في الحديث والزيارة وغيرها، وهو جامع الزيارات وما روي في ذلك من الفضل عن الأئمة وفيه أجلاء المشايخ المشهورين بالعلم والحديث الذين وثقهم وزكاهم عموما مؤلفه الجليل. وفيه فائدة عظيمة في المباحث الفقهية والرجالية. وإن كان فيه بحث لا يسعه المقام".
وأيضاً هذا توثيق المؤلف نفسه على كتابه ص 37.
حيث قال ما نصه: "فأشغلت الفكر فيه وصرفت الهم إليه، وسألت الله تبارك وتعالى العون عليه حتى أخرجته وجمعته عن الأئمة صلوات الله عليهم أجمعين من أحاديثهم، ولم أخرج فيه حديثا روي عن غيرهم إذا كان فيما روينا عنهم من حديثهم صلوات الله عليهم كفاية عن حديث غيرهم وقد علمنا أنا لا نحيط بجميع ما روي عنهم في هذا المعنى ولا في غيره، لكن

الصفحة 139