كتاب حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع»

ويعدون هذه المؤلفات أدلة تثبت فضلهم ليتبين لك بعد هذا أن الإنكار الذي يواجهون به أهل السنة إنما هو من التقية التي هي تسعة أعشار دين التشيع.
إن الشيعة يقومون بالإنكار والاحتجاج والتهديد والرفض عندما يمسون في كتاب أو محاضرة ولو بصورة عارضة فما بالهم يسكنون وتنكتم أنفاسهم ولا يظهرون مثل هذا أمام هذا الغلو والانحراف؟
لماذا يكتفون بالرفض أمام أهل السنة دون أن يترجموا رفضهم على الواقع؟
لماذا ينكرون ما ينسب إليهم إنكارا عاماً مبهماً؟
لماذا لا تتبعون أسانيد هذه الروايات ويبينون ضعفها وعدم حجيتها؟

الصفحة 145