كتاب حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع»

بيروت ?1 ?249) : "وليس يسوغ مع عموم التقية التصريح بأسماء المبدلين ولا الزيادة في آياته فحسبك من الجواب عن هذا الموضع ما سمعت فإن شريعة التقية تحظر التصريح بأكثر منه".
ويقول الطبرسي في موضع آخر (1/377 - 378) ? (?. الأعلمي - بيروت - ?1 ?254) : "ولو شرحت لك كل ما أسقط وحرف وبدل وما يجري هذا المجرى لطال وظهر ما تحظر التقية إظهاره من مناقب الأولياء ومثالب الأعداء".
ويقول شيخهم الذي وصفوه بالعارف الشهير الحاج سلطان محمد الجنابذي الملقب بسلطان على شاه في كتاب (بيان السعادة في مقامات العبادة ?19 - 20 من الجزء الأول الذي قامت بطبعه مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت عام 1408هـ) ما نصه: "أعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار عليهم السلام لوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك في صدور بعضها منهم وتأويل الجميع ?أن الزيادة والنقيصة والتغيير إنما هي في مدركاتهم من القرآن لا في لفظ القرآن كلفة ولا يليق بالكاملين في مخاطباتهم العامة..".
ويقول شيخهم الذي وصفوه بالفاضل العريف والباذل جهده في سبيل التكليف أبو الحسن العاملي المولى محمد طاهر بن عبد الحميد بن موسى بن علي بن معتوق بن عبد الحميد العاملي النباطي الفتوني في مقدمة) تفسيره مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ? 36? مطبعة الأفتاب بطهران عام 1374هـ وهو من منشورات مؤسسة إسماعيليان بقم ما نصه: "أعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي بين أيدينا قد وقه فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وآله شيء من التغييرات وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات

الصفحة 153