كتاب حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع»

يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وأنه من أكبر مفاسد غضب الخلافة".
ويقول العلامة الحجة السيد عدنان البحراني في كتابه (مشارق الشموس الدرية) ?126 بعد أن ذكر الروايات التي تفيد التحريف في نظرة: "الأخبار التي لا تحصى كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر ولا في نقلها كثير فائدة بعد شيوع القول بالتحريف والتغيير بين الفريقين وكونه من المسلمات عند الصحابة والتابعين بل وإجماع الفرقة (1) المحقة وكونه من ضروريات مذهبهم وبه تضافرت أخبارهم".
ويقول العلامة المحدث الشهير يوسف البحراني في كتابه الدرر النجفية ?- مؤسسة آل البيت ?298 بعد أن ذكر الأخبار الدالة على تحريف القرآن في نظره: "لا يخفى ما في هذه الأخبار من الدلالة على الصريحة والمقالة الفصيحة على ما اخترناه ووضوح ما قلناه ولو تطرق الطعن إلى هذه الأخبار (2) على كثرتها وانتشارها لأمكن الطعن إلى أخبار الشريعة كلها كما لا يخفى إذ الأصول واحدة وكذا وكذا الطرق والرواة والمشايخ والنقلة ولعمري إن القول بعدم التغيير والتبديل لا يخرج عن حسن الظن بأئمة الجور وأنهم لم يخونوا في الأمانة الكبرى مع ظهور خيانتهم في الأمانة الأخرى التي هي أشد ضرراً على الدين".
وأيضاً العلامة المحقق الحاج ميرزا حبيب الله الهاشمي الخوئي في كتابه منهاج البراعة في شرح نهج ?لبلاغة مؤسسة الوفاء - بيروت ?2 المختار الأول ? 214 - 220 وقد عدد الأدلة الدالة على نقصان

الصفحة 155