كتاب حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع»

القرآن، ونذكر بعض هذه الأدلة كما قال هذا العالم الشيعي.
1- نقص سورة الولاية.
2- نقص سورة النورين.
3- نقص بعض الكلمات من الآيات.
ثم قال إن الإمام عليا لم يتمكن من تصحيح القرآن في عهد خلافته بسبب التقية ? ?أيضاً حتى تكون حجة في يوم القيامة على المحرفين، والمغيرين.
وأيضاً قال هذا العالم الشيعي إن الأئمة لم يتمكنوا من إخراج القرآن الصحيح خوفا من الاختلاف يبن الناس ورجوعهم إلى كفرهم الأصلي.
هذه بعض تصريحات علماء الشيعة بأن القرآن ناقص ومحرف ولأن القول بالتحريف من ضروريات مذهب التشيع ألف علماؤهم في التقديم والحديث كتبا مختصة بهذا المعتقد الخبيث وكان آخرهم فيما أعلم شيخهم وعلامتهم الميرزا حسين بن الميرزا محمد تقي بن الميرزا علي بن محمد النوري الطبرسي ألف كتابا بعنوان (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) ادعى فيه وقوع التحريف في القرآن معتمداً على ألفي رواية حسب زعمه.
قال: في مقدمة كتابه: "هذا كتاب لطيف وسفر شريف عملته في إثبات تحريف القرآن وفضائح أهل الجور والعدوان وسميته فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب".
وقال هذا الضال المضل عن القرآن الكريم في معرض ذكر الأدلة على التحريف ? 211 (فصاحته في بعض الفقرات البالغة وتصل حد الإعجاز وسخافة بعضها الآخر) .
وكتاب فصل الخطاب لم ينكره حسب علمي أي عالم شيعي.

الصفحة 156