كتاب حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع»

الأول: لقد وثق الخوئي علي بن إبراهيم القمي الذي يطعن بكتاب الله. راجع معجم رجال الحديث للخوئي.
الثاني: إن أبا القاسم الخوئي هذا هو ممن يفتي بدعاء صنمي قريش وقد جاء في هذا الدعاء فقرتان تتهمان أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ?تحريف القرآن هما:
الأولى: "اللهم اللعن صمني قريش.. اللذين خالفا أمرك ... وحرفا كتابك".
الثانية: "اللهم العنهما بكل آية حرفوها.."
الثالث: إن الرجل مقتنع تماماً بأن للإمام عليه مصحفاً يغاير القرآن الذي يتعبد به المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها إذ يقول في تفسيره البيان (صفحة 243) ما نصه:
"إن وجود مصحف لأمير المؤمنين (?) يغاير القرآن الموجود في ترتيب السور مما لا ينبغي الشك فيه وتسالم العلماء الأعلام على وجوده أغنانا عن التكلف لإثباته..".
الرابع: أن الرجل يرى أن نسخ التلاوة يستلزم القول بتحريف القرآن وبما أن نسخ التلاوة ثابت في الكتاب والسنة فمعنى هذا أن التحريف في القرآن قد وقع على رأي الخوئي وإليك كلامه.
يقول الخوئي (صفحة 219) : "إن القول بنسخ التلاوة هو بعينه القول بالتحريف وعليه فاشتهار القول بوقوع النسخ في التلاوة عند علماء أهل السنة يستلزم اشتهار القول بالتحريف".
ويقول في الصفحة 224 ما نصه: "وغير خفي أن القول بنسخ التلاوة بعينه القول بالتحريف والإسقاط".

الصفحة 158