كتاب حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع»

الخامس: قال الخوئي (صفحة 219) : "وقد نسب جماعة القول بعدم التحريف إلى كثير من الأعاظم منهم شيخ المشايخ المفيد..".
أقول: قد مر عليك أن المفيد يرى أن الأخبار قد جاءت مستفيضة بوقوع التحريف في القرآن والخوئي هنا موه وضلل ودلس بقوله (وقد نسب) وتعمد عدم الإشارة إلى الرأي الصحيح للمفيد في القرآن.
السادس: إن الخوئي قوى الأحاديث الواردة عندهم في التحريف فقال ?245-246) : "إن كثير من الروايات وإن كانت ضعيفة السند فإن جملة منها نقلت من كتاب احمد بن محمد السياري الذي اتفق علماء الرجال على فساد مذهبه وأنه يقول بالتناسخ وعن علي بن أحمد الكوفي الذي ذكر علماء الرجال أنه كذاب وأنه فاسد المذهب إلا أن كثرة الروايات تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين عليهم السلام ولا أقل من الاطمئنان بذلك وفيها ما روى بطريق معتبر فلا حاجة بنا إلى التكلم في سند كل رواية بخصوصها".
السابع: نقل أبو القاسم الخوئي في معجم رجال الحديث ? 245 من الجزء الرابع عشر ? بيروت عام 1403 هـ عن بريد العجلي عن ابي عبد الله قال: أنزل الله في القرآن سبعة بأسمائهم فمحت قريش ستة وتركوا أبا لهب وسألت عن قول الله عز وجل: هل أنبئكم على من تنزل الشياطين تنزل على كل أفاك أثيم (الشعراء: 221? 222) . قال: هم سبعة المغيرة بن سعيد وبنان وصائد النهدي والحارث الشامي وعبد الله بن الحارث وحمزة بن عمار الزبيري وأبو الخطاب".
وقد نقل الخوئي روايات كثيرة مع هذه الرواية وعقب عليها في الصفحة 259 من المجلد المذكور بقوله: "والمتحصل من هذه الروايات أن

الصفحة 159