كتاب حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع»

محمد بن أبي زينب كان رجلا ضالا مضلا فاسد العقيدة وأن بعض هذه الروايات وإن كانت ضعيفة السند إلا أن في الصحيح منها كفاية على أن دعوى التواتر فيها إجمالا غير بعيدة".
وكما لا يخفى لم يبين الخوئي درجة هذه الرواية من حيث الصحة والضعف ولكنه في المجلد التاسع صفحة 47 استشهد بهذه الرواية الخبيثة التي تطعن في كتاب الله بقوله: "ويأتي في ترجمة محمد بن أبي زينب تفسيره قوله تعالى: هل أنبئكم على من تنزل الشياطين تتنزل على كل أفاك أثيم وأن صائد النهدي أحدهم".
وكما هو معلوم فما استشهد به الخوئي هنا شطر من هاتيك الرواية الخبيثة وكعادته لم يتطرق لها من حيث الصحة والضعف مع أن الدواعي متوفرة لأن ينقدها ويذب عن كتاب الله عز وجل لكنه لم يفعل.
الثامن: إن الرجل لم يخجل من الكذب الصريح في قوله صفحة 219 من تفسيره في وقوله: "إن المشهور بين علماء الشيعة ومحققيهم بل المتسالم عليه بينهم هو القول بعدم التحريف" ثم ناقض نفسه فقال: "ثم ذهب جماعة من المحدثين من الشيعة وجمع من علماء السنة إلى وقوع التحريف"!!!
فلاحظ جرأته في قوله (وجمع من علماء أهل السنة) !!!
أقول: هذا هو الخوئي وهذه هي أقواله وأفكاره ويجب ألا يغيب عنا تجويز الخوئي لليمين الكاذبة تقية فقد نقل وصحح في كتابه التنقيح شرح العروة الوثقى (4/278 - 307) عن جعفر الصادق أنه قال: "ما صنعتم من شيء أو حلفتم عليه من يمين في تقية فأنتم منه في سعة".
فالحذر الحذر من هؤلاء الشياطين الماكرين الذين يجيزون اليمين المغلظة

الصفحة 160