كتاب حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع»

الفاجرة لخداع المسلمين والكذب عليهم.
لاحظ أخي المسلم أمرا مهما وخطيرا جدا وهو أن الخوئي ?م يكفر القائلين بتحريف القرآن لماذا لأن المذهب الشيعي يقوم في أصوله وفروعه على رواياتي هؤلاء القائلين بالتحريف فلو ردت روايات وأقوال هؤلاء وكفروا ?انهار المذهب وذهب أدراج الرياح.
أخي المسلم: لا تعجب من قراءة الشيعة هذا القرآن الموجود الآن المحرف حسب زعمهم لأنهم حسب أقوالهم أمروا بذلك.
فهذا نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية ?2 ?363 منشورات الأعلمي - بيروت - يذكر سبب قراءة الشيعة لهذا القرآن مع قولهم بأنه محرف حيث قال: "قد روي في الأخبار أنهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من ايدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين فيقرئ ويعمل بأحكامه.
وقال محمد بن النعمان الملقب (المفيد) في المسائل السروية ?78 - 81 وأيضاً آراء حول القرآن للأصفهاني ? 135 "إن الخبر قد صح عن أئمتنا عليهم السلام أنهم قد أمروا بقراءة ما بين الدفتين وأن لا نتعداه إلى زيادة فيه ولا إلى نقصان منه إلى أن يقوم القائم فيقرئ الناس على ما أنزل الله تعالى وجمعه أمير المؤمنين. وإنما نهونا عن قراءة ما وردت به الأخبار من أحرف تزيد على الثابت في المصحف لأنها لم تأت على التواتر وإنما جاء بها الأخبار، والواحد قد يغلط فيما ينقله ولأنه متى قرأ الإنسان بما يخالف ما بين الدفتين غرر بنفسه من أهل الخلاف وأغرى به الجبارين وعرض نفسه للهلاك فمنعونا من قراءة القرآن بخلاف ما بين الدفتين".

الصفحة 161