كتاب حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع»

قال: "سمعت أبي يقول: لا والله ما على وجه الأرض شيء أحب إليَّ من التقية، يا حبيب إنه من كانت له تقية رفعه الله، يا حبيب من لم تكن له تقية وضعه الله، يا حبيب إن الناس إنما هم في هدنة فلو قد كان ذلك كان هذا".
وروى (2/220) عن أبي يعبد الله قال: "التقية ترس الله بينه وبين خلقه".
وروى (2/218) عن أبي عبدي الله قال: " ... أبى الله عز وجل لنا ولكم في دينه إلا التقية".
وروى (2/220) عن أبي عبد الله قال: "كان أبي يقول: أي شيء أقر لعيني من التقية إن التقية ?ُنة المؤمن".
وروى الكليني في الكافي (2/372) والفيض الكاشاني في الوافي (3/159 ? دار الكتب الإسلامية طهران) عن أبي عبد الله قال: من استفتح نهاره بإذاعة سرنا سلط عليه حر الحديد وضيق المجالس.
وفي الكافي (2/222) والرسائل للخميني (2/185) عن سليمان بن خالد قال: قال أبو عبد الله: "يا سليمان إنكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله".
وروى الحر العاملي في وسائل الشيعة (11/473) عن أمير المؤمنين قال: "التقية من أفضل أعمال المؤمنين" وفي وسائل الشيعة (11/474) عن علي بن الحسين قال: يغفر الله للمؤمن كل ذنب ويطهره منه في الدنيا والآخرة ما خلا ذنبين: ترك التقية وتضييع حقوق الإخوان".
وفي جامع الأخبار لشيخهم تاج الدين محمد بن محمد الشعيري (? 95 المطبعة ط الحيدرية ومطبعتها في النجف) عن النبي: "تارك

الصفحة 17