كتاب حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع»

ووجبت الصلاة" وذكر هذه الرواية شيخهم الحر العاملي في (وسائل الشيعة ?7 ?90 ? دار إحياء التراث العربي بيروت) .
وروى الحر العاملي في وسائل الشيعة ?7 ? 87 عن ?راراة قال: "قال أبو جعفر وقت المغرب إذا غاب القرص.
وعن أبي أسامة الشحام قال: "قال رجل لأبي عبد الله أُأَخر المغرب حتى تستبين النجوم؟ قال: فقال: خطابية؟ إن جبرائيل نزل بها على محمد صلى الله عليه ?آله وسلم حين سقط القرص" اخرج هذه الرواية الشيخ الشيعي المهاجر العاملي حبيب آل إبراهيم في كتابه الحقائق في الجوامع والفوارق ?2 ?383 ?1 المؤسسة الإسلامية للنشر بيروت 1407هـ.
فالعبرة بغياب الشمس وهو ما فعله مضيف الرضوي الذي لا علم له بما في كتب أهل السنة ولا الشيعة وروى الصدوق في كتاب فقيه من لا يحضره الفقيه (?1 ?142) عن أبي عبد الله قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي المغرب ويصلي معه حي من الأنصار يقال لهم بنو سلمة منازلهم على نصف ميل فيصلون معه ثم ينصرفون إلى منازلهم وهم يرون مواضع سهامهم".
فانظر كيف أنه فرغ من الصلاة وذهب بنو سلمة إلى منازلهم وهم يرون مواضع سهامهم.
وروي الصدوق في الموضع نفسه عن زيد الشحام قال: "صعدت مرة جبل أبي قيس والناس يصلون المغرب فرأيت الشمس لم تغب وإنما توارت خلف الجبل عن الناس فلقيت أبا عبد الله فأخبرته بذلك فقال لي: ولم فعلت ذلك؟ بئس ما صنعت إنما تصليها إذا لم ترها خلف جبل

الصفحة 178