كتاب حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع»
التقية كتارك الصلاة".!!
وفي وسائل الشيعة (11/466) عن الصادق قال: "ليس منا من لم يلزم التقية".
وفي جامع الأخبار (?95) قال أبو عبد الله عليه الصلاة السلام: "ليس من شيعة علي من لا يتقي".
أقول: والشيعة حسب معتقدهم مطالبون بالتمسك بالتقية إلى قيام القائم أي إمامهم الثاني عشر الموهوم ومن تركها قبل قيام قائمهم فليس منهم كما يرويه شيخهم ومحدثهم محمد بن الحسن الحر العاملي في كتاب إثبات الهداة (3/477 طبع المكتبة العلمية قم إيران) عن أبي عبد الله عليه الصلاة والسلام في حديث عن التقية قال: "من تركها قبل خروج قائمنا فليس منا" وكما يرويه الشعيري في جامع الأخبار (?95) عن الصادق قال: "ومن ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا".
ويقول آيتهم روح الله الموسوي الخميني في كتاب الرسائل (2/174) : "فتارة تكون التقية خوفاً وأخرى تكون مداراة.. والمراد بالمدارة أن يكون المطلوب فيها نفس شمل الكلمة ووحدتها بتحبيب المخالفين وجر مودتهم من غير خوف ضرر كما في التقية خوفاً وسيأتي التعرض لها وأيضاً قد تكون التقية مطلوبة لغيرها وقد تكون مطلوبة لذاتها وهي التي بمعنى الكتمان في مقابل الإذاعة على تأمل فيه".
أقول: لاحظ مداهنة الرجل في قوله: " ... بتحبيب المخالفين وجر مودتهم من غير خوف ضرر.
ولاحظ أنه يجيزها هنا من غير خوف ضرر فتأمل وإذا كان المخالفون أخوة له في الدين فلم استعمال التقية معهم؟
الصفحة 18
221