كتاب حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع»

فانكشف الجرائد التي كانت تحمي دعايات كسروي المضلِّة وخافوا منا ولم يكتبوا بعد شيئا من سوء سريرتهم وسكتت الجماعات القليلة التابعة لهم وبعد ثلاثة اشهر خرج الكسروي من المستشفى وواجهته يوما في دائرة المحكمة العسكرية التي دعتنا للمحاكمة فرأيت أن ليس بيدي سلاح حتى اقتله وكان هناك جندي بيده بندقية فأردت ان آخذ البندقية من يده لقتل الكسروي في المحكمة وأخذتها ولكنني لم أجد أمامي أحد لقد خاف الجند القضاة وخاف الكسروي وشرد جميع من في المحكمة وتعطلت جلسة محكمتنا وخرجت من المحكمة ولم أجب دعوة القضاء بعد ذلك ولم أعد إلى دار القضاء وأرسلت إلى القضاء أقول لا أرى رسمية في محاكمتكم دعوتكم لأنكم محزنون عن دين الله والإسلام وحكومتكم غاضبة وكان رأيي أن الكسروي هو الذي يجب أن يحاكم لا نحن لانه اعتدى على الدين ولذلك فقد جمعت توقيعات الآلاف
بأنه يجب على الحكومة أن تأتي بالكسروي إلى إدارة العدل في المحكمة الشرعية فيحاكم هناك لكفره بدين الله وقد أجابتني الحكومة على ما طلبت وتحدد موعد المحاكمة وكنت قد عقدت العزم في ذلك اليوم على قتله لن هذا هو جزاؤه الوحيد فذهب تسعة من إخواني المندوبين لقتله في المحكمة وقتلوه وقتلوا تابعه وحارسه حداد وشرد الجنود وشرد القضاة وشرد الناس وقد كانوا ثلاثة آلاف لشهود محاكمة وعاد مندوبنا من غير مزاحم".
أقول: هذا ما قاله القاتل نواب صفوي ونأتي إلى أحد مراجع الشيعة الكبار وهو المرجع الكبير الإمام آية الله العظمى المولى الحاج ميرزا حسن الأحقاقي في كتابه الفارسي (نامه شيعيان) والذي ترجمه حسن النجفي إلى

الصفحة 187