كتاب حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع»

وقد ترجم محمد جواد مغنية في كتابه (مع علماء النجف ص69 وما بعدها) للشيخ يوسف البحراني صاحب الحدائق الناضرة وأثنى عليه وقد مر عليك في أول هذه الرسالة تكفير البحراني هذا لمخالفي الشيعة وكذلك لم ينكر عليه محمد جواد مغنية ثم يظهر الله ما كتمه محمد جواد مغنية في كتابه (مع علماء النجف ص38) وهو يشيد بعلامتهم الحلي حيث يقول: "فأثبت لهم العلامة بالبراهين القاطعة خلافة الإمام بعد الرسول بلا فصل وبطلان التقليد للأئمة الأربعة فسلموا جميعا بقول العلامة".
أقول: فلاحظ بطلان المذاهب الأربعة عند مغنية بالبراهين القاطعة ويقصد طبعا بطلانها أصولا وفروعا.
فهل علم بعد هذا الشيخ رحمه الله أن الشيعة يتعاملون معنا بالتقية؟!!
نعود إلى قول الشيخ الغزالي إن كثيرا من أهل العلم لديهم صورة عن الشيعة نسجتها الإشاعات والفروض المدخولة (فنقول) هل ما نقلناه لك من رواياتهم الثابتة بل المتواترة وأقوال اساطينهم كالمفيد والطوسي والصدوق والمجلسي والحر العاملي والكركي والفيض الكاشاني ويوسف البحراني وحسين البحراني وعبد الله شبر والمامقاني ومحمد حسن النجفي والخميني والخوئي ومحمد الشيرازي و ... و ... من الإشاعات والفروض المدخولة التي كونت صورة عن الشيعة لدى كثير من أهل العلم في الأزهر الشريف؟ الم يصرح هؤلاء بكفر ونجاسة أهل السنة؟ ألم يسلم محمد جواد مغنية بإبطال علامتهم بل طاغيتهم الحلي للمذاهب الأربعة ويصف ذلك بالبراهين القاطعة؟!! إذن الحق في ذلك مع علماء الأزهر الذين بينوا بطلان عقائد الشيعة وحذروا من خطر التقارب معهم.

الصفحة 202