كتاب حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع»

علم بمعتقداتهم، ولا تظن أن الأمر وقف عند دار التقريب بل تعدى ذلك إلى إنهم في عام 1973? أو 1974 انشأوا جمعية أهل البيت "اتخذت مركزا لها بالقاهرة بالمعادي واستخدمت أساليب متنوعة لنشر عقيدة الشيعة بين أهل السنة فاهتمت بتلقين النشء الصغير هذا الاعتقاد وأنشأت فصولا للتقوية في بعض المواد للمرحلتين الإعدادية والثانوية، وهي تستخدم ذلك وسيلة لتحقيق غرضها في تربية النشء على عقيدة الشيعة كما استعملت وسائل أخرى للدخول إلى قلوب الناس والتأثير فيهم فأنشأت مستوصفا وقامت بإعطاء مساعدات مادية وعينية ?احتلفت بمناسبات الشيعة الدينية وأقامت ندوات تتحدث عن آل البيت ومحنهم كما أصدرت نشرات دورية".
والسؤال هنا:
لماذا وقف العلماء موقف المتفرج أمام هذا التبشير المذهبي؟!!
لماذا لا يقول الأزهر كلمته وما أحوج مصر إلى كلمته في هذه المسألة الخطيرة.
ثم إن الشيخ محمد الغزالي - رحمه الله - يعارض إثارة النعرات الطائفية بين الشيعة وأهل السنة، ومصر كلها أهل السنة وجماعة لماذا لا يمنع إدخال التشيع إلى مصر حتى تبقى مصر متحدة بدلا من وجود شيعة مستقبلا مما ينتج عنه تطاحن مذهبي بين الشيعة والسنة إن نجحوا لا قدر الله في إدخال مذهبهم.
لماذا صمت الغزالي وفينا من لا شك في غيرته وحرصه على الإسلام؟!!
وسؤال آخر مهم هو:
هل سيسمح الشيعة المتباكون على الوحدة والتقارب مع أهل السنة أن

الصفحة 214