كتاب حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع»

تعاملهم مع من لا يعرف حقيقتهم والطرف المخدوع بعض علماء السنة تعجلوا فتورطوا في تأييد الشيعة والتصريح للمسلمين بأن المذهب الشيعي يجوز التعبد به كسائر مذاهب أهل السنة.
أخي المسلم لا جدال في أن هؤلاء المتورطين في تأييد الشيعة أو لنقل الداعين إلى التقارب مع الشيعة ليسوا من المتخصصين، أو المطلعين في المجال الذي أقحموا أنفسهم فيه، فهؤلاء وقعوا ضحية التقية والجهل، ألم يقف هؤلاء على تجويز الخميني وضع اليد اليمنى على اليسرى خداعا ولعبا على الذقون مع أنه يراه من مبطلات الصلاة حيث يقول كما في تحرير الوسيلة (1/186) : "والتكفير هو وضع إحدى اليدين على الأخرى نحو ما يضعه غيرنا وهو مبطل عمداً ولا بأس به حال التقية"?!!
يقول شيخهم محمد بن محمد بن صادق الصدر الموسوي في (تاريخ الغيبة الكبرى ? 352 ? 2 مكتبة الألفين الكويت 1403هـ) ما نصه: "الأمر بالتقية في عصر الغيبة الكبرى وهذا المضمون مما اقتصرت عليه أخبار الإمامية دون غيرهم فقد أخرج الصدوق في إكمال الدين والشيخ الحر في وسائل الشيعة والطبرسي في إعلام الورى عن الإمام الرضا أنه قال: لا دين لمن لا ورع له ولا إيمان لمن لا تقية له وإن أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية فمن ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا".
أقول: انظروا كيف أنهم ملتزمون بالتقية أي أنهم ملتزمون بان يظهروا لنا عكس ما يبطنون إلى خروج القائم أي المهدي الذي ينتظرون وهو إمامهم الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري مع العلم أن المهدي الذي صحت به الأخبار اسمه محمد بن عبد الله ولم يولد حتى الآن. أما مهدي الشيعة فقد ولد منذ ألف عام وأكثر لكنه مختفي في نظر الشيعة.

الصفحة 26