كتاب حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع»

زرارة عن ابي جعفر قال: قلت له: صالح من الصالحين سمه لي أريد القائم فقال: اسمه اسمي قلت: أيسير بسيرة محمد صلى الله عليه وآله؟ قال: هيهات يا زرارة ما يسير بسيرته قلت: جعلت فداك ولم؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله سار في أمته بالمن كان يتألف الناس والقائم يسير بالقتل بذاك أمر في الكتاب الذي معه أن يسير بالقتل ولا يستتيب أحدا بل ويل لمن نأواه.
ونقل الشيخ محمد محمد صادق الصدر في تاريخ ما بعد الظهور (?570-571) عن رفيد مولى ابن هبيرة قال: قلت لابي عبد الله جعلت فداك يا ابن رسول الله أيسير القائم بسيرة علي بن أبي طالب في أهل السواد (جمهور المسلمين) فقال: "لا يا رفيد إن علي بن أبي طالب سار في أهل السواد بما في الجفر الأسود وأن القائم يسير في العرب بما في الجفر الأحمر قال: قلت: جعلت فداك وما الجفر الأحمر؟ قال: فأمر أصبعه على حلقه فقال: هكذا يعني الذبح؟
وفي الغيبة للنعماني (?234) وتاريخ ما بعد الظهور للصدر (? 115) عن ابي عبد الله قال: "إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف".
وفي الغيبة (?236) عن ابي عبد الله قال: "ما بقى بيننا وبين العرب إلا الذبح وأومأ بيده إلى حلقه" ورووا عن إمامهم المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى قوله للشيعة: "لولا أنا نخاف عليكم أن يقتل الرجل منكم برجل منهم ورجل منكم خير من ألف رجل منهم لأمرناكم بالقتل لهم ولكن ذلك إلى الإمام " أورد هذه الرواية الخبيثة شيخهم الحر والشيخ في رسائل الشيعة (11/60) والبحراني في الحدائق

الصفحة 34